مدير المشاريع/ كما سبق وأن أشرت إليه، يعود تأسيس المكتب الإقليمي للرحمة
العالمية في جيبوتي إلى العام 1999م ، بعد إبرام اتفاقية بينها وبين وزارة
الشئون الخارجية والتعاون الدولي. وبموجب هذه الاتفاقية تقوم بممارسة عملها في العديد من المجالات من أهمها وأبرزها المجال التعليمي الذي يمثل العمود
الفقري لمجمل برامج ومناشط المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي.
وفي هذا الصدد، قامت الرحمة العالمية بتنفيذ العديد من المشروعات من أضخمها مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي والذي يضم بالأساس المدرسة العامة والمدرسة الصناعية، وما فيها من ورش تدريبية وإنتاجية في آن واحد، ومن أهمها قسم الحاسب الآلي وقسم الحدادة وتشكيل المعادن، وقسم النجارة الذي يشمل نجارة الأثاث والأبواب والشبابيك.
وقد قامت الرحمة العالمية بتشييد مجمع آخر في إقليم أبخ، عبارة عن نموذج مصغر لمجمع الرحمة في جيبوتي العاصمة، وهو بدوره يوفر التعليم العام والتعليم الفني والمهني لأبناء تلك المنطقة الساحلية في شمال البلاد.
هذا إضافة إلى مدارس الرحمة في كل من دخل وعلي صبيح ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في العديد من المناطق على امتداد التراب الوطني.
و إلى جانب التعليم، نهتم كثيرا بالحقل الصحي من أجل توفير الخدمات الصحية للمواطنين خصوصا في جيبوتي العاصمة عبر مستشفى الرحمة المجهز بأحدث المعدات الطبية، والذي يعمل تحت إشراف وزارة الصحة.
ويحتوي هذا الهيكل الصحي على 10 عيادات وهي عيادات الأنف والأذن والحنجرة والعيون والباطنية والعظام وجراحة المسالك والجراحة العامة والأطفال والنساء والأسنان، كما يضم قسم العمليات الجراحية الذي يحتوي على 4 غرف عمليات بالإضافة إلى غرفة الإفاقة وغرفة العمليات (الليزر للعيون)، وغرفة العناية المركزة وغرفة الحضانات للأطفال حديثي الولادة.
ويعد هذا المستشفى من أكبر المشروعات الصحية للرحمة العالمية وهو من ثمار التعاون البناء بين المنظمة وحكومة جيبوتي بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى يقوم بصورة منتظمة بتسيير قوافل طبية إلى المناطق الداخلية، وبخاصة إلى القرى النائية لإيصال الرعاية الطبية المتخصصة إلى الأهالي في تلك النواحي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية في جيبوتي.
وإلى جانب ما ذكرت، فإن للرحمة العالمية حضورا بارزا في مجالات العمل الخيري الأخرى، إذ تقوم بتنفيذ المشاريع الموسمية والإغاثية والتنموية التي تهدف في مجملها إلى تحسين الظروف الحياتية للفئات المستهدفة.
القرن / وصلنا وإياكم إلى ختام هذا الحوار الشيق، فهل من كلمة أخيرة ؟
مدير المشاريع/ أود في نهاية الحوار أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لرئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، وحكومته الرشيدة على كافة التسهيلات التي تقدمها للمكتب الإقليمي للرحمة العالمية، ولا بد من التأكيد على الرعاية الشخصية التي تحظى به برامج ومشاريع الرحمة العالمية من قبل رئيس الجمهورية، كما نتوجه بخالص الشكر لكافة المتبرعين الذين يجودون بأموالهم عن طيب نفس لدعم ورعاية المحتاجين، والإخوة في المكتب الرئيسي للرحمة العالمية في الكويت.
وفي هذا الصدد، قامت الرحمة العالمية بتنفيذ العديد من المشروعات من أضخمها مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي والذي يضم بالأساس المدرسة العامة والمدرسة الصناعية، وما فيها من ورش تدريبية وإنتاجية في آن واحد، ومن أهمها قسم الحاسب الآلي وقسم الحدادة وتشكيل المعادن، وقسم النجارة الذي يشمل نجارة الأثاث والأبواب والشبابيك.
وقد قامت الرحمة العالمية بتشييد مجمع آخر في إقليم أبخ، عبارة عن نموذج مصغر لمجمع الرحمة في جيبوتي العاصمة، وهو بدوره يوفر التعليم العام والتعليم الفني والمهني لأبناء تلك المنطقة الساحلية في شمال البلاد.
هذا إضافة إلى مدارس الرحمة في كل من دخل وعلي صبيح ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في العديد من المناطق على امتداد التراب الوطني.
و إلى جانب التعليم، نهتم كثيرا بالحقل الصحي من أجل توفير الخدمات الصحية للمواطنين خصوصا في جيبوتي العاصمة عبر مستشفى الرحمة المجهز بأحدث المعدات الطبية، والذي يعمل تحت إشراف وزارة الصحة.
ويحتوي هذا الهيكل الصحي على 10 عيادات وهي عيادات الأنف والأذن والحنجرة والعيون والباطنية والعظام وجراحة المسالك والجراحة العامة والأطفال والنساء والأسنان، كما يضم قسم العمليات الجراحية الذي يحتوي على 4 غرف عمليات بالإضافة إلى غرفة الإفاقة وغرفة العمليات (الليزر للعيون)، وغرفة العناية المركزة وغرفة الحضانات للأطفال حديثي الولادة.
ويعد هذا المستشفى من أكبر المشروعات الصحية للرحمة العالمية وهو من ثمار التعاون البناء بين المنظمة وحكومة جيبوتي بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى يقوم بصورة منتظمة بتسيير قوافل طبية إلى المناطق الداخلية، وبخاصة إلى القرى النائية لإيصال الرعاية الطبية المتخصصة إلى الأهالي في تلك النواحي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية في جيبوتي.
وإلى جانب ما ذكرت، فإن للرحمة العالمية حضورا بارزا في مجالات العمل الخيري الأخرى، إذ تقوم بتنفيذ المشاريع الموسمية والإغاثية والتنموية التي تهدف في مجملها إلى تحسين الظروف الحياتية للفئات المستهدفة.
القرن / وصلنا وإياكم إلى ختام هذا الحوار الشيق، فهل من كلمة أخيرة ؟
مدير المشاريع/ أود في نهاية الحوار أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لرئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، وحكومته الرشيدة على كافة التسهيلات التي تقدمها للمكتب الإقليمي للرحمة العالمية، ولا بد من التأكيد على الرعاية الشخصية التي تحظى به برامج ومشاريع الرحمة العالمية من قبل رئيس الجمهورية، كما نتوجه بخالص الشكر لكافة المتبرعين الذين يجودون بأموالهم عن طيب نفس لدعم ورعاية المحتاجين، والإخوة في المكتب الرئيسي للرحمة العالمية في الكويت.