giovedì 27 dicembre 2018

بعيدا عن قطاع الإسكان هل من مجالات أخرى تشارك فيها الرحمة العالمية عبر مكتبها في جيبوتي

مدير المشاريع/ كما سبق وأن أشرت إليه، يعود تأسيس المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي إلى العام 1999م ، بعد إبرام اتفاقية بينها وبين وزارة الشئون الخارجية والتعاون الدولي. وبموجب هذه الاتفاقية تقوم بممارسة عملها في العديد من المجالات من أهمها وأبرزها المجال التعليمي الذي يمثل العمود الفقري لمجمل برامج ومناشط المكتب الإقليمي للرحمة العالمية في جيبوتي.
وفي هذا الصدد، قامت الرحمة العالمية بتنفيذ العديد من المشروعات من أضخمها مجمع الرحمة التنموي في جيبوتي والذي يضم بالأساس المدرسة العامة والمدرسة الصناعية، وما فيها من ورش تدريبية وإنتاجية في آن واحد، ومن أهمها قسم الحاسب الآلي وقسم الحدادة وتشكيل المعادن، وقسم النجارة الذي يشمل نجارة الأثاث والأبواب والشبابيك.
وقد قامت الرحمة العالمية بتشييد مجمع آخر في إقليم أبخ، عبارة عن نموذج مصغر لمجمع الرحمة في جيبوتي العاصمة، وهو بدوره يوفر التعليم العام والتعليم الفني والمهني لأبناء تلك المنطقة الساحلية في شمال البلاد.
هذا إضافة إلى مدارس الرحمة في كل من دخل وعلي صبيح ومراكز تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في العديد من المناطق على امتداد التراب الوطني.
و إلى جانب التعليم، نهتم كثيرا بالحقل الصحي من أجل توفير الخدمات الصحية للمواطنين خصوصا في جيبوتي العاصمة عبر مستشفى الرحمة المجهز بأحدث المعدات الطبية، والذي يعمل تحت إشراف وزارة الصحة.
ويحتوي هذا الهيكل الصحي على 10 عيادات وهي عيادات الأنف والأذن والحنجرة والعيون والباطنية والعظام وجراحة المسالك والجراحة العامة والأطفال والنساء والأسنان، كما يضم قسم العمليات الجراحية الذي يحتوي على 4 غرف عمليات بالإضافة إلى غرفة الإفاقة وغرفة العمليات (الليزر للعيون)، وغرفة العناية المركزة وغرفة الحضانات للأطفال حديثي الولادة.
ويعد هذا المستشفى من أكبر المشروعات الصحية للرحمة العالمية وهو من ثمار التعاون البناء بين المنظمة وحكومة جيبوتي بقيادة رئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله.
وتجدر الإشارة إلى أن المستشفى يقوم بصورة منتظمة بتسيير قوافل طبية إلى المناطق الداخلية، وبخاصة إلى القرى النائية لإيصال الرعاية الطبية المتخصصة إلى الأهالي في تلك النواحي، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطات الصحية في جيبوتي.
وإلى جانب ما ذكرت، فإن للرحمة العالمية حضورا بارزا في مجالات العمل الخيري الأخرى، إذ تقوم بتنفيذ المشاريع الموسمية والإغاثية والتنموية التي تهدف في مجملها إلى تحسين الظروف الحياتية للفئات المستهدفة.

القرن / وصلنا وإياكم إلى ختام هذا الحوار الشيق، فهل من كلمة أخيرة ؟

مدير المشاريع/ أود في نهاية الحوار أن أعبر عن شكرنا وتقديرنا لرئيس الجمهورية السيد/ إسماعيل عمر جيله، وحكومته الرشيدة على كافة التسهيلات التي تقدمها للمكتب الإقليمي للرحمة العالمية، ولا بد من التأكيد على الرعاية الشخصية التي تحظى به برامج ومشاريع الرحمة العالمية من قبل رئيس الجمهورية، كما نتوجه بخالص الشكر لكافة المتبرعين الذين يجودون بأموالهم عن طيب نفس لدعم ورعاية المحتاجين، والإخوة في المكتب الرئيسي للرحمة العالمية في الكويت.

lunedì 10 dicembre 2018

إيران: أمريكا تمارس "إرهابا اقتصاديا" وحولت المنطقة إلى مخزن بارود

اتهمت إيران الولايات المتحدة بأنها حولت منطقة الشرق الأوسط إلى مخزن بارود بتصديرها كمية كبيرة من الأسلحة أكبر بكثير من احتياج المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، متحدثا على هامش مؤتمر دولي ضم رؤساء برلمانات ست دول في طهران، "لقد حول الأمريكيون المنطقة إلى مخزن بارود، فكمية الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة لمنطقتنا لا يمكن تصديقها وأبعد من حاجة المنطقة، وهي سياسة خطيرة للغاية يسعى إليها الأمريكيون في بلادنا".
وأوضح ظريف أن التحدي الذي يواجه المنطقة يتمثل في أن الأسلحة الأمريكية أصبحت بأيدي الجماعات الإسلامية المتطرفة من أمثال تنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وفي غضون ذلك، وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده بأنها نوع من "الإرهاب الاقتصادي".
وقال روحاني أمام المؤتمر نفسه، الذي ضم رؤساء برلمانات أفغانستان والصين وباكستان وروسيا وتركيا، إن العقوبات أضعفت قدرة إيران على محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية في المنطقة.
وشدد روحاني على القول "أحذر الدول التي تفرض عقوبات على إيران، إذا تم تقليص قدرة إيران على محاربة الإرهاب والإتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية في المنطقة، لن تكون الدول الغربية في مأمن من هذه الظواهر".
وهدد بالقول "إذا كانت الولايات المتحدة سببا في الدمار في أي منطقة، لن ندعها تفلت من دفع ثمن الدمار الذي خلقته".
واوضح روحاني أن "الإرهاب الاقتصادي صُمم لخلق حالة من الرعب في اقتصاد البلاد ومن الخوف لدى الدول الأخرى لمنع الاستثمار" في إيران.
وقد أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات واسعة على إيران، في أعقاب انسحابها من الاتفاق الموقع بين السداسية الدولية (بريطانيا الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا) مع إيران بشأن برنامجها النووي في عام 2015.
وشملت العقوبات الأمريكية مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية والصناعية وعلى رأسها قطاع النفط الذي يعتبر مصدر الدخل الأساسي للعملات الصعبة التي تحتاجها إيران.
وتستضيف طهران اللقاء السنوي الثاني لرؤساء برلمانات ست دول في آسيا والمخصص لتناول قضايا مكافحة الإرهاب والتعاون في المنطقة.
وكان اللقاء الأول عقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي في إسلام اباد بباكستان.
وتواجه معظم الدول المشاركة في المؤتمر عقوبات قاسية أو ضغوطات اقتصادية في سياق استخدام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتجارة كسلاح دبلوماسي.
وباتت الهدنة في حرب ترامب التجارية ضد الصين موضع شك في أعقاب اعتقال المديرة المالية لشركة هوواي الصينية العملاقة للاتصالات في كندا واحالتها إلى القضاء بتهم التحايل المالي في الولايات المتحدة.
وواصلت واشنطن مراكمة حزمة عقوباتها على روسيا التي بدأت بفرضها في أعقاب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، كما واجهت تركيا عقوبات أيضا مطلع هذا العام في إثر اعتقال قس أمريكي.
وقد ألغى ترامب مساعدات بمئات الملايين إلى باكستان، متهما إياها بالفشل في مكافحة الجماعات الإسلامية